كتبت /إسراء أحمد
بدأت أزمة تصريحات الدكتور مبروك عطية عندما نشر بثًا مباشرًا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تعليقًا على حادث قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، إذ بدأ بالدعاء لها بالرحمة وطالب بالانتقام من قاتلها، ثم استدرك قائلًا: "بس علشان البنت تنزل من بيتها، لازم تكون متحجبة ولابسة واسع، حياتك غالية عليكي، لو عايزة تخرجي متلبسيش بنطلون ولا تبيني شعرك، خافي على عُمرك".
ولهذا فقد قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، حجز الدعوى المقامة من أحد المحامين، لمنع ظهور الداعية مبروك عطية على جميع وسائل الإعلام والفضائيات سواء المسموعة أو المرئية أو المقروءة، مع ما يترتب على ذلك من آثار لحين الفصل في الموضـوع وتنفيذ الحكم بمسودته الأصلية دون حاجة إلى إعلان، للحكم بجلسة 28 أبريل المقبل.
وطالبت الدعوى رئيس المجلس الأعلى للإعلام، بإصدار قرار بمنع مبروك عطية من الظهور على جميع وسائل الإعلام والفضائيات سواء المسموعة أو المرئية داخل مصر.
اختصمت الدعوى رئيس المجلس الأعلى للإعلام بصفته ومبروك عطية.
