الخميس, 16 مايو 2024 11:04 مساءً 0 50 0
الرئيس السيسى بالقمة العربية: التاريخ سيتوقف طويلاً أمام حرب غزة ليسجل مأساة كبرى، عنوانها القتل والترويع
 الرئيس السيسى بالقمة العربية: التاريخ سيتوقف طويلاً أمام حرب غزة ليسجل مأساة كبرى، عنوانها القتل والترويع

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن القمة العربية التي تنعقد اليوم، في ظرف تاريخي دقيق تمر به منطقتنا، فما بين التحديات والأزمات المعقدة في العديد من دولنا إلى الحرب الإسرائيلية الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، تفرض هذه اللحظة الفارقة على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسارين: مسار السلام والاستقرار والأمل أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة. 

التاريخ سيتوقف طويلاً أمام تلك الحرب

 

وأضاف الرئيس السيسى- خلال كلمته بالدورة “33” للقمة العربية المنعقدة بمملكة البحرين- أن التاريخ سيتوقف طويلاً أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى، عنوانها الإمعان في القتل والانتقام، وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه والسعي لتهجيرهم قسرياً، واستيطان أراضيهم وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية. 

وشدد الرئيس السيسى، على أن أطفال فلسطين الذين قُتِل ويُتِّم منهم عشرات الآلاف في غزة ستظل حقوقهم سيفاً مُسَلَطّاً على ضمير الإنسانية حتى إنفاذ العدالة من خلال آليات القانون الدولي ذات الصلة. 

محاولات جادة لإنقاذ منطقتنا 

 

وأوضح الرئيس السيسى، أنه بينما تنخرط مصر مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ منطقتنا من السقوط في هاوية عميقة، فإننا، لا نجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، ووجدنا إسرائيل مستمرة في التهرب من مسئولياتها والمراوغة حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، بل والمضي قدمًا في عمليتها العسكرية المرفوضة في رفح، فضلاً عن محاولات استخدام معبر رفح من جانبه الفلسطيني لإحكام الحصار على القطاع. 

ثبات مصر على موقفها

وأكد الرئيس السيسى مجددًا أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلًا وقولاً برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريًا أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها. 

كما أكد الرئيس السيسى، “أنه واهمٌ من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية قادرة على تأمين المصالح، أو تحقيق الأمن..ومخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدي نفعاً.. أو تحقق مكاسبًا”. 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
القمة العربية

محرر المحتوى

إسراء الجنزوري
محرر محتوى

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك