قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، الخميس الماضى، إن القضاء على "القدرات العسكرية والحكومية لحركة حماس لا يعني بالضرورة قتل كل عضو فيها". وجاء التصريح بعد يوم واحد من ذكر كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، في تصريحات، إلى أن التدمير الكامل لحماس كان "هدفا غير واقعي".وأضاف مينسر في مؤتمر صحفي: "الشرط الأساسي لإنهاء هذه الحرب هو هزيمة حماس عسكريا وأيضا قدراتها على الحكم. وهذا لا يعني بالضرورة القضاء على كل إرهابي من حماس، لكنه يعني سلب قدراتهم الحكومية والعسكرية".وتابع أن "عناصر حماس بدأت تنفد جراء للقتال في غزة، بعد ثمانية أشهر من الحرب".وهو ادعاء لم يمكن التحقق منه. وتأتي تصريحات منسر بعد أن قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الأربعاء إن "أولئك الذين يعتقدون أنه بإمكاننا جعل حماس تختفي مخطئون". وسرعان ما رد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ببيان، قال فيه إن الجيش الإسرائيلي ملتزم بهدف الحكومة المتمثل في تحقيق "تدمير القدرات العسكرية والحكمية لحماس".وذكر منسر للصحفيين أنه "لا يعتقد أن تصريحات هاغاري أضرت بالمجهود الحربي"، لكنه أشار إلى أن مسؤولية الجيش هي "تنفيذ إرادة الحكومة المنتخبة".وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء،الماضى إن تصريحات هاغاري "تم إخراجها من سياقها"، وأنه كان يشير فقط إلى "صعوبة تدمير حماس كأيديولوجية وفكرة".
