تصاعدت الأحداث حول العالم، ما بين مخاوف من نشوب حرب بين الولايات المتحدة وروسيا، وانتقاد الإسرائيليين لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا سيما في ظل الفشل المتلاحق الذي يعاني منه بداية من السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، وموجات الحر التي تجتاح مصر والدول العربية، فماذا حدث ليلا؟

تصاعدت حدة التوترات بين روسيا والولايات المتحدة، بعد أن حملت الأولى الثانية مسئولية قصف كييف المتعمد لعدد من المدنيين في شبه جزيرة القرم بـ5 صواريخ أمريكية، ولأول مرة من عامين تهدد موسكو واشنطن بـ«عقاب عسكري رادع» بشكل مباشر.

قصفت كييف شبه جزيرة القرم بـ5 صواريخ «أناكميس» الأمريكية بعيدة المدى، الأمر الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفلان، وإصابة ما لا يقل عن 100 آخرين بينهم أطفال، وجميعهم من المدنيين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن الولايات المتحدة تتحمل المسئولية بالدرجة الأولي لأنها زودت أوكرانيا بذخائر وأسلحة، كما تتحمل سلطات كييف المسئولية، مشددة على أن الأمر لن يمر بدون عقاب عسكري رادع.

أصبحت المظاهرات اليومية ضد حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من الأمور المعتادة، خاصة بعد أن ظهر في لقاء على القناة الـ14 المتطرفة، تحدث خلالها عن أنه يسعى إلى إتمام صفقة جزئية لإعادة بعض المحتجزين في قطاع غزة وأن الأمر ليس سرًا.

وأكد أنه العمليات العسكرية في قطاع غزة لم ولن تستطيع القضاء على حركة حماس، وأنهم يكتفون بتدمير 60% من قدراتها، مضيفًا أنهم يدرسون فرض حكم عسكري مؤقت على قطاع غزة.

هذه التصريحات أثارت غضب أهالي المحتجزين، الذين أكدوا أن نتنياهو لا يهتم سوى ببقائه في السلطة حتى يفلت من المحاكمة بعد إقالة الحكومة، مطالبين بضرورة عقد صفقة لتبادل جميع المحتجزين وإعادتهم إلى المنزل أحياء وليسوا أموات.

وأكد أهالي المحتجزين في بيان نشرته صحيفة يديعوت إحرونوت العبرية، أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق فأنهم سيبدأون في عصيان مدني بداية من 7 يوليو المقبل ولن ينتهي إلا بإقالة الحكومة.

يأتي هذا في الوقت الذي يتعرض فيه نتنياهو لانتقادات بسبب الخسائر الضخمة التي تتعرض لها شمال الأراضي المحتلة من قصف يومي من حزب الله، مما أدى إلى ظهور بوادر حرب بين إسرائيل ولبنان